رئيس الدولة يهنئ هاتفياً رئيس أذربيجان باتفاق السلام الأذري - الأرميني التاريخي
وفاة مأساوية لمسنة في منزلها والقطط تكشف الحادث
عثرت قوات الأمن المصرية على جثة سيدة مسنة تُعرف بين جيرانها باسم "أم إسلام" داخل شقتها، بعد أربعة أيام من انقطاع أخبارها عن محيطها.
وبحسب وسائل إعلام محلية، كانت الراحلة تعيش في الشقة منذ نحو أربع سنوات، وتتمتع بسمعة طيبة بين جيرانها، عُرفت خلالها بعزلتها عن الناس ورعايتها للقطط التي كانت تتجمع أمام باب منزلها.
وأفاد سكان العقار بأن الراحلة كان لديها ثلاثة أبناء؛ الأكبر غاب عن البلاد منذ سنوات ولا يُعرف مكانه، بينما يزور الاثنان الآخران والدتهما على فترات متباعدة قد تصل إلى ثلاثة أعوام، وبزيارة قصيرة لا تتجاوز ساعة واحدة. ووفق روايات الجيران، بدأ القلق يتصاعد عندما لاحظوا استمرار تجمع القطط أمام باب الشقة وإصدارها أصواتاً متواصلة، في إشارة غير مألوفة لغياب صاحبتها، عندها جرى الاستعانة بمالك العقار وإحدى الجارات لفتح الباب، ليكتشفوا المشهد المؤلم.
وأظهرت المعاينة أن المسنة كانت ممددة على الأرض، ممسكة بكوب ماء مكسور بجوارها طاولة صغيرة عليها أدوية متعددة، ويرجح أنها سقطت أثناء محاولتها جلب الماء لتناول علاجها، لتظل على الأرض عاجزة عن الحركة حتى وفاتها، دون أن تتمكن من الوصول إلى دوائها أو أي طعام أو شراب. وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأذنت بدفن الجثمان، وسط غياب أقاربها، بينما ودعها جيرانها في صمت.